إن لقيت الله تعالى بسبعين ذنبا فيما بينك وبينه أهون
عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد. "سفيان الثوري"
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في حديث معاذأن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال له : ( اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ) رواه
البخاري ومسلم.
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً* فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه* يدعو عليك وعين الله لم تنم
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ “ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻋﻒ ﻋﻤﻦ ﻇﻠﻤﻨﻲ” ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺎﻝ
ﻟﻪ ﺭﺟﻞ: ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻤﻦ ﻇﻠﻤﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ
ﻓﻴﻤﻦ ﻇﻠﻤﻚ!ﻓﻤﺎ ﺩﻋﺎﻙ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ؟ﻗﺎﻝ ﻗﻮﻟﻪ تعالى ” فمن عفا وأصلح فأجره على الله
“
عَنْ أنَسٍ ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ بِهَذَا ، ثُمَّ قَالَ : وَبِإِسْنَادِهِ
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الظُّلْمُ
ثَلاثَةٌ ، فَظُلْمٌ لا يَغْفِرُهُ اللَّهُ ، وَظُلْمٌ يَغْفِرُهُ ،
وَظُلْمٌ لا يَتْرُكُهُ ، فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لا يَغْفِرُهُ
اللَّهُ فَالشِّرْكُ ، قَالَ اللَّهُ : إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ
سورة لقمان آية 13 ، وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يَغْفِرُهُ اللَّهُ
فَظُلْمُ الْعِبَادِ لأَنْفُسِهِمْ ، فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَبِّهِمْ
، وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لا يَتْرُكُهُ اللَّهُ فَظُلْمُ الْعِبَادِ
بَعْضِهِمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَدِينَ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ " .
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون , إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه
الأبصار "ابراهيم"
اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"رواه
مسلم"
عن عائشة رضي الله عنها قالت سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله
عليه وسلم - يَقُولُ فِى بَيْتِى هَذَا « اللَّهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِنْ
أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ
وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ ». -
رواه مسلم
الوزير يحيى بن خالد البرمكي: قال له بعض بنيه وهم في السجن والقيود :" يا
أبت ،
بعد الأمر والنهي والنعمة صرنا إلى هذا الحال .
فقال : يا بني ، دعوة مظلوم سرت بليل ونحن عنها غافلون ،ولم يغفل الله عنها
ثم أنشأ يقول:
رب قوم قد غدوا في نعمة زمناً والدهر ريَّان غدق
سكت الدهر زماناً عنهم ثم أبكاهم دماً حين نطق
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى ثلاثة
أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حرا فأكل ثمنه ورجل استأجر
أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره "البخاري"
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أعطوا الأجير
أجره قبل أن يجف عرقه .الترغيب والترهيب
عن حكيم بن حزام عن النبى صلى الله عليه وسلم قال « البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
فإن صدقا وبينا بورك لهما فى بيعهما وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما ».صحيح مسلم