لا أترك بابًا مفتوحًا وأقصد بابًا معلقًا لا تحاول الانتصار في كل الاختلافات
 وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ, وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا. اذا وقعت عينك على صاحب ذنب فلا يقع في نفسك العزة وأنك خيرٌ منه ...هو فُتِن وأنت برحمة الله نجوت ..فادعوا له بالهداية ولنفسك بالثبات 
  من العيب ان تفتخر بشيء لم تصنعه أنت فلا تفتخر بجمالك ؛ لانك لم تخلقه ولا تفتخر بنسبك ؛ لانك لم تختاره إنما افتخر بـأخلاقك فَـ أنتَ من يهذبها
لا أعرف لماذا نقوم بنبش إرشيف الآخرين؟ أليس الأفضل أن نعامل الشخص كما هو الآن فيمايظهر وندع له فرصة أن يتغير دون قلق؟ هذا أقرب للشرع والعقل ﻻ تتأخر بالصفح عن اﻵخرين فربما ﻻ يكونوا موجودين عندما تود الصفح عنهم
شخص جيد وقع في زلة فلا تقل عنه طلع على حقيقته ولكن قل شخص جيد وقع في زلة .. فالحياة فيها الكثير من الألوان فلا نحصرها في الأبيض أو الأسود.  غالباً الذي يقذف الحجر بالبئر ينتظر ليسمع صوت ارتطامه بالقاع، لهذا من يشتمك ينتظر ردك، تجاهله حتى يتيقن أن البئر لا قاع له!
ذا أخطأ أحدهم فلا تضعه في القائمة السوداء ولكن ضعه في قائمة البشر الأسوياء فالناس ليسوا إما ملائكة كرماء أو شياطين أشقياء  
   
   
   
   

الرجوع للصفحة الرئيسية

 

 

أحيانا يكون سبب اختلافنا مع الآخرين هو عدم فهم بعضنا البعض فلنستوضح منهم ، فقد نكون متفقين في الأساس

مثلما تترك بعض "الأطعمة" تبـرد قليلاً. لـ يسهل عليك أكلها أترك بعض "الخلافات" تهدأ قليلاً لـ يسهل عليك حلها

لا فائدة من قبلة إعتذار على جبين ميت غادر الحياة ، استلطفوا بعضكم البعض وأنتم أحياء .. امح الخطأ لتستمر الأخوة ولاتمح الأخوة من أجل الخطأ.
مصيبتان تصيب المرء عند موته،يؤخذ ماله كله ويسأل عنه كله.
أصعب احساس ان تعجز عن مد يد العون لشخص غمرك بافضاله و لا تستطيع ان تمد يد العون له في معاناته.
من ظن أنه يسلم من كلام الناس فهو مجنون, قالوا عن الله ثالث ثلاثة, وقالوا عن محمد ساحر ومجنون, فما ظنك بمن هو دونهما ؟. الشافعي رحمه الله.

من العيب ان تفتخر بشيء لم تصنعه أنت فلا تفتخر بجمالك ؛ لانك لم تخلقه ولا تفتخر بنسبك ؛ لانك لم تختاره إنما افتخر بـأخلاقك فَـ أنتَ من يهذبها

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ, وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا.

لا تحاول الانتصار في كل الاختلافات ، فأحيانا كسب القلوب أولى من كسب المواقف...!!
ولا تهدم الجسور التي بنيتها وعبرتها ، فربما تحتاجها للعودة يوما ما...!!
دائما...اكره الخطأ ، لكن لا تكره المخطئ...!!
ابغض بكل قلبك المعصية ، لكن سامح وارحم العاصي...!!
انتقد القول ، لكن احترم القائل...!!
فإن مهمتنا هي أن نقضي على المرض ، لا على المرضى...!!

 كان الناس يشترون للحاجة واليوم يشترون للمباهاة والتصوير ﴿أنا أكثر منك مالاً وأعزُّ نفرا﴾ احذروا ! فالنتيجة  ﴿وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه﴾. 

قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى: حدثني أَبُو الحسن بن غريبة ، قَالَ:
جاء إليه رجل فقال: سل لي فلانا في كذا فقال أحمد - أَبُو العباس الوراق - : قم معي فصل ركعتين ، واسأل الله تعالى فإني لا أترك بابًا مفتوحًا وأقصد بابًا معلقًا . ذيل طبقات الحنابلة (٤٩/٢)
 يروى عن الفيلسوف سقراط أنه كان في جلسة روحية مع عدد من طلابه يتناقشون حول قضية من القضايا، وجاء أحدهم وهو يتبختر في مشيه، يزهو بنفسه، وسيماً بشكله، فنظر إليه سقراط مطولاً، ثم قال جملته الشهيرة التي أصبحت مثلاً .. تكلم حتى أراك.

تأكد دائماً آن الآخرين يعرفون شيئاً أنت لا تعرفه، أو يملكون خبرةً أنت لا تملكها .. لذلك إجعل الإصغاء وسيلتك للتعلم . 

 قال الشَّعْبِيُّ رحمه الله تعالى: (الْعِلْمُ ثَلَاثَةُ أَشْبَارٍ فَمَنْ نَالَ مِنْهُ شِبْرًا شَمَخَ بِأَنْفِهِ وَظَنَّ أَنَّهُ نَالَهُ، وَمَنْ نَالَ الشِّبْرَ الثَّانِيَ صَغُرَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وَعَلِمَ أَنَّهُ لَمْ يَنَلْهُ، وَأَمَّا الشِّبْرُ الثَّالِثُ فَهَيْهَاتَ لَا يَنَالُهُ أَحَدٌ أَبَدًا). 

لا تتأخر في الأعتذار ممن أخطئت في حقهم فربما لا يكونوا موجودين حينما تود الأعتذار منهم

ﻻ تتأخر بالصفح عن اﻵخرين فربما ﻻ يكونوا موجودين عندما تود الصفح عنهم

السعاده ليست حلما ولا وهما ولا بأمر مُحال بل هي تفاؤل وحسن ظن بالله وصبر بغيِر استعجال وثق دائما ب أن اليد المُمتدة إلى الله لا تعود فارغة

شخص جيد وقع في زلة فلا تقل عنه طلع على حقيقته ولكن قل شخص جيد وقع في زلة .. فالحياة فيها الكثير من الألوان فلا نحصرها في الأبيض أو الأسود.

إذا أخطأ أحدهم فلا تضعه في القائمة السوداء ولكن ضعه في قائمة البشر الأسوياء فالناس ليسوا إما ملائكة كرماء أو شياطين أشقياء

مصيبتان للمرء في ماله عند موته لم يسمع الأولون والآخرون بمثلهما ، قيل : ما هما ؟ قال : يؤخذ منه كله ، ويُسأل عنه كله - يحيى بن معاذ الرازي

كلمة أسف واعتذر لك ليست كلمة مذلة للنفس، بل هي كلمات تُقال - لكي يعرف الشخص الآخر، أنك لاتريد خسارته.

غالباً الذي يقذف الحجر بالبئر ينتظر ليسمع صوت ارتطامه بالقاع، لهذا من يشتمك ينتظر ردك، تجاهله حتى يتيقن أن البئر لا قاع له!

لا أعرف لماذا نقوم بنبش إرشيف الآخرين؟ أليس الأفضل أن نعامل الشخص كما هو الآن فيمايظهر وندع له فرصة أن يتغير دون قلق؟ هذا أقرب للشرع والعقل

روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: إني لأبغض أهل بيت ينفقون رزق أيام في يوم واحد

ليست الأمراض في الأجساد فقط بل في الأخلاق، لذا إذا رأيت سيء الخلق فَادعُ لهُ بالشفاء واحمد الله الذي عافاك مما إبتلاه