فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) الرجال ثلاثة: رجل ترد عليه الامور فيسددها برأيه، ورجل يشاور فيما أشكل عليه وينزل حيث يأمره أهل الرأي، ورجل حائر بأمره لا يأتمر رشدا ولا يطيع مرشدا.
لاستشارة : هي فن استخدام العقول فبدلا من أن تفكر بعقل واحد يمكنك ان تفكر بعدة عقول فلا تتردد في من تثق به  إِذا بلغ الرأيُ المشورة فاسْتَعِن
إذا الأمر أشكل إنفاذه ... ولم تر منه سبيلا فسيحا ما خاب من استخار ولا ندم من استشار
من أعجب برأيه ضل و من استغنى بعقله زل و من تكبر على الناس ذل إذا أردت أن تعرف الرجل فشاوره ، فإنك تقف من مشورته على جوره وعدله ، وحبه وبغضه ، وخيره وشره
خير الإخوان أشدهم مبالغة في النصيحة كما أن خير الأعمال أحمدها عاقبة وأحسنها إخلاصا وضرب الناصح خير من تحية الشانىء وجنبني النصيحة في الجماعة
مَن نَظَرَ في عواقِبِ الأُمُورِ؛ سَلِمَ مِن آفات الدُّهُورِ وتَبِعاتِ الغرورِ. وقالَ أحدُ البُلَغاء : من لم يَنظُر في العَواقِب؛ تَعَرَّضَ لحادِثاتِ النَّوائبِ، وقيلَ : النَّظَرُ في العَواقِبِ نَجَاةٌ.
وما كُلُّ ذي لُبٍّ بِمُؤتيكَ نُصْحَه وما كلُّ مُؤتٍ نُصْحَه بِلَبيبِ ولكنْ إذا ما اسْتَجْمَعا عندَ واحدٍ فحُقُّ له مِنْ طاعَةٍ بِنَصيبِ
المؤمن مرآة أخيه، إذا رأى فيه عيبا أصلحه من أعجب برأيه ضل و من استغنى بعقله زل و من تكبر على الناس ذل
الحبال اذا تعقدت قطعها الجاهل وحلها العاقل عن جابر رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن إذا هم بالأمر فليركع ركعتين ثم يقول اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاقدره لي وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ويسمي حاجته
لا تعمل ما تندم عليه اللهم اهدني وسددني
 

الرجوع للصفحة الرئيسية

 

الرجال ثلاثة: رجل ترد عليه الامور فيسددها برأيه، ورجل يشاور فيما أشكل عليه وينزل حيث يأمره أهل الرأي، ورجل حائر بأمره لا يأتمر رشدا ولا يطيع مرشدا.
ما خاب من استخار ولا ندم من استشار
لاستشارة : هي فن استخدام العقول فبدلا من أن تفكر بعقل واحد يمكنك ان تفكر بعدة عقول فلا تتردد في من تثق به.
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) آل عمران
إِذا بلغ الرأيُ المشورة فاسْتَعِن * بِرأي نصِيحٍ أونصِيحَة ِ حَازِمِ
ولا تَجْعل الشُّورَى عليك غَضَاضَة ً*مكانُ الخوَافِي قُوَّة لِلْقَوَادِم
وما خيْرُ كفٍّ أَمْسَك الغُلّ أخْتَها *وما خيْرُ سَيْفٍ لم يُؤَيَّدْ بِقائم

قال الشاعر ، وأظنها لمنصور الفقيه :
إذا الأمر أشكل إنفاذه ... ولم تر منه سبيلا فسيحا
فشاور بأمرك في سترةٍ ... أخاك اللبيب المحبّ النّصيحا
فربّتما فرّج النّاصحون ... وأبدوا من الرّأى رأياً صحيحا
ولا يلبث المستشير الرّجال ... إذا هو شاور أن يستريحا

عن جابر رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن إذا هم بالأمر فليركع ركعتين ثم يقول اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاقدره لي وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ويسمي حاجته " البخاري "