إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا 

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ

 دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة  وإن الكذب ريبة
ومتى خطر لك خاطر سوء على مسلم، فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعو له بالخير، فإن ذلك يغيظ الشيطان ويدفعه عنك، فلا يلقى إليك خاطر السوء خيفة من اشتغالك بالدعاء والمراعاة. 
 ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم  ما يزال التغافل عن الزلات من أرقى شيم الكَرام؛ فإن الناس مجبولون على الزلات والأخطاء! فإن اهتم المرء بكل زلة وخطيئة تعِب وأتعب 
الشعور بالنقص  أَحْسِن بِنا الظنَّ إنّا فيكَ نُحْسِنُهُ إنَّ القُلوبَ بِحُسْنِ الظَّنِّ تَنْسَجِمُ
إذا ساء فعلُ المرء ساءت ظنونه , وصدّق ما يعتاده من توهمِ وعادى محبّيه بقول عداته إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت فإن جاوبته فرجت عنه وإن خليته كمداً يموت
لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن اللهُمَ اجعلني خيرًا مما يظنون ولا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي مالا يعلمون
   
   

 

الرجوع للصفحة الرئيسية