كنوز الدعاء إضغط هنا |
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: «ما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيتي
قط إلا رفع طرفه إلى السماء فقال: اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أزل
أو أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي» . رواه أبو داود (94 50) ،
وابن ماجه (3884) .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي،
وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل
الموت راحة لي من كل شر» . رواه مسلم (2720) .
عن ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "من لزم
الاستغفار جعل الله له من كل هَمّ فرجاً ومن كل ضيقٍ مخرجاً ورزقه من حيث
لا يحتسب"
أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة برقم (1518) ، وابن ماجه في الأدب برقم
(3819)
عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قَالَ (تعوذوا من جهد الْبلَاء ودرك الشَّقَاء وَسُوء الْقَضَاء وشماتة
الْأَعْدَاء)
رَوَاهُمَا البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ
فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ
فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا
آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ
النَّارِ ( سورة البقرة 201 )
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ
العَجْزِ وَالكَسَلِ وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَمِّ وَعَذَابِ القَبْرِ،
اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاها، وَزَكِّها أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاها،
أنْتَ وَلِيُّها وَمَوْلاها، اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا
يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ
دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا". صحيح مسلم
اللهم اني أعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ،والكُفْرِ، والفُسُوقِ،والشِّقاقِ،
والنِّفاقِ، والسُّمْعَةِ، والرِّياءِ ( النسائي )
اللَّهمَّ إنِّي أعوذ بك أن أُشركَ بك وأنا أعلمُ، وأستغفرُك لِما لا أعلم
( صحيح الأدب المفرد )
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
كان دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ
زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عافيتك وَفَجْأةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ
سُخْطِكَ" صحيح مسلم،
سنن أبي داود، عن أبي بكرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دَعَوَاتُ المَكْرُوب: اللَّهُمَّ
رَحْمَتَكَ أرْجُو فَلا تَكِلْنِي إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وأصْلِحْ لي
شَأنِي كُلَّهُ، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ".
كتاب الترمذي، عن شهر بن حوشب، قال:
قلتُ لأُمّ سلمة رضي الله عنها: يا أُمّ المؤمنين! ما أكثرَ دعاء رسول الله
صلى الله عليه وسلم إذا كان عندكِ؟ قالت: كان أكثرُ دعائه: "يا مُقَلِّبَ
القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبي على دِينكَ" قال الترمذي: حديث حسن.
كَانَ من دُعَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (اللَّهُمَّ إِنَّا
نَسْأَلك مُوجبَات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إِثْم وَالْغنيمَة
من كل بر والفوز بِالْجنَّةِ والنجاة من النَّار)رَوَاهُ الْحَاكِم فِي
الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي
كتاب الدُّعَاء من حَدِيث أنس وَزَاد فِي آخِره (اللَّهُمَّ لَا تدع لنا
ذَنبا إِلَّا غفرته وَلَا هما إِلَّا فرجته وَلَا دينا إِلَّا قَضيته وَلَا
حَاجَة من حوائج الدُّنْيَا وَالْآخِرَة إِلَّا قضيتها بِرَحْمَتك يَا
أرْحم الرَّاحِمِينَ)
أَصْبَحْنَا وَأصْبح الْملك لله وَالْحَمْد لله لَا إِلَه إِلَّا الله
وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير رب
إِنِّي أَسأَلك خير مَا فِي هَذَا الْيَوْم وَخير مَا بعده وَأَعُوذ بك من
شَرّ مَا فِي هَذَا الْيَوْم وَشر مَا بعده رب أعوذ بك من الكسل وَسُوء
الْكبر رب أعوذ بك من عَذَاب فِي النَّار وَعَذَاب فِي الْقَبْر ( الحَدِيث
أخرجه مُسلم)
«اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا
مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْآخِرَةِ» ( الطبراني )
قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لفاطمة (مَا يمنعك أَن تسمعين
مَا أوصيتك بِهِ تَقُولِينَ إِذا أَصبَحت وَإِذا أمسيت يَا حَيّ يَا قيوم
بِرَحْمَتك أستغيث أصلح لي شأني كُله وَلَا تَكِلنِي إِلَى نَفسِي طرفَة
عين)
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك
وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ
عن طارق بن أشيم الأشجعي الصحابي رضي الله عنه قال:
كان الرجل إذا أسلم علَّمه النبيُّ صلى الله عليه وسلم الصلاة، ثم أمرَه أن
يدعوَ بهذه الكلمات "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي وَاهْدِني
وَعافِني وَارْزُقْني" صحيح مسلم
صحيح مسلم، عن ابن مسعود رضي الله عنه؛
أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى
والتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى".