كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك. قد يقول الإنسان أذكاره وحرزه ولا ينتفع بها ويُصاب بالأذى، لأنه يقولها بلا يقين ولا معرفة بمعناها، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم : (قالها موقناً بها)
إن ربكم تبارك وتعالى حيى كريم يستحيى من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا لا ينفع الحذر من القدر، ولكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من القدر
قد يقول الإنسان أذكاره وحرزه ولا ينتفع بها ويُصاب بالأذى، لأنه يقولها بلا يقين ولا معرفة بمعناها، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم : (قالها موقناً بها) إن ربكم تبارك وتعالى حيى كريم يستحيى من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا
أعجز الناس من عجز عن الدعاء وأبخل الناس من بخل بالسلام الدعاء هو العبادة
 لا تجعل الدعاء كالدواء الدعاء هو العبادة
ففي الأدعية الشرعية والأذكار الشرعية غاية المطالب الصحيحة، ونهاية المقاصد العلية، ولا يعدل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة إلا جاهل أو مفرط أو متعد .  أذن الله في دعائه، وعلَّم الدعاء في كتابه لخليقته، وعلَّم النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء لأمته، واجتمعت فيه ثلاثة أشياء: العلم بالتوحيد، والعلم باللغة، والنصيحة للأمة، فلا ينبغي لأحد أن يعدل عن دعائه صلى الله عليه وسلم، وقد احتال الشيطان للناس في هذا المقام، فقيَّض لهم قوم سوء، يخترعون لهم أدعية يشتغلون بها عن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
فالأدعية والأذكار النبوية، هي أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر والدعاء، وسالكها على سبيل أمان وسلامة . والفوائد والنتائج التي تحصل لا يعبر عنه لسان، ولا يحيط به إنسان . وما سواها من الأذكار قد يكون محرمًا، وقد يكون مكروهًا، وقد يكون فيه شرك مما لا يهتدي إليه أكثر الناس يقول الخطابي رحمه الله : أولى ما يدعى به ويستعمل منه ما صحت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت عنه بالأسانيد الصحيحة ، فإن الغلط يعرض كثيرا في الأدعية التي يختارها الناس لاختلاف معارفهم وتباين مذاهبهم في الاعتقاد والانتحال ، وباب الدعاء مطية مظنة للخطر ، وما تحت قدم الداعي دحض ، فليحذر فيه الزلل ، وليسلك منه الجدد ، الذي يؤمن معه العثار
 لايزال العبد بخير ما لم يستعجل"، قيل له: وما يستعجل؟ قال: "يقول: دعوت فلم يستجب لي.فإياك إياك أن تستطيل زمان البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء؛ فإنك مبتلى بالبلاء، متعبد بالصبر والدعاء، ولا تيأس من روح الله، وإن طال البلاء.  اللهم إنى أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها. فقال أى بنى سل الله الجنة وتعوذ به من النار فإنى سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول « إنه سيكون فى هذه الأمة قوم يعتدون فى الطهور والدعاء ».  
 كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك.  
  فاستجيب له بين الصلاتين من يوم الأربعاء

الرجوع للصفحة الرئيسية

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي (صحيح البخاري)

لا ينفع الحذر من القدر، ولكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من القدر.أخرجه الحاكم (2/ 350)

قَالَ بن عُيَيْنَةَ لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدًا الدُّعَاءَ مَا يَعْلَمُ فِي نَفْسِهِ يَعْنِي مِنَ التَّقْصِيرِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَجَابَ دُعَاءَ شَرِّ خَلْقِهِ وَهُوَ إِبْلِيسُ حِينَ قَالَ رَبِّ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ . فتح الباري

إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء . صحيح الترغيب والترهيب

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك.سن ابو داود

اللهم إنى أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها. فقال أى بنى سل الله الجنة وتعوذ به من النار فإنى سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول « إنه سيكون فى هذه الأمة قوم يعتدون فى الطهور والدعاء ».

إن ربكم تبارك وتعالى حيى كريم يستحيى من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا . ابو داود

يقول الخطابي رحمه الله : أولى ما يدعى به ويستعمل منه ما صحت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت عنه بالأسانيد الصحيحة ، فإن الغلط يعرض كثيرا في الأدعية التي يختارها الناس لاختلاف معارفهم وتباين مذاهبهم في الاعتقاد والانتحال ، وباب الدعاء مطية مظنة للخطر ، وما تحت قدم الداعي دحض ، فليحذر فيه الزلل ، وليسلك منه الجدد ، الذي يؤمن معه العثار . شأن الدعاء الخطابي

فعلى الإنسان أن يستعمل ما في كتاب الله وصحيح السنة من الدعاء ويدع ما سواه، ولا يقول أختار كذا، فإن الله تعالى قد اختار لنبيه وأوليائه وعلمهم كيف يدعون. ( تفسير القرطبي )

وقال القاضي عياض: "أذن الله في دعائه، وعلَّم الدعاء في كتابه لخليقته، وعلَّم النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء لأمته، واجتمعت فيه ثلاثة أشياء: العلم بالتوحيد، والعلم باللغة، والنصيحة للأمة، فلا ينبغي لأحد أن يعدل عن دعائه صلى الله عليه وسلم، وقد احتال الشيطان للناس في هذا المقام، فقيَّض لهم قوم سوء، يخترعون لهم أدعية يشتغلون بها عن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأشد ما في الإحالة أنهم ينسبونها إلى الأنبياء والصالحين، فيقولون: دعاء نوح، دعاء يونس، دعاء أبي بكر، فاتقوا الله في أنفسكم، لا تشغلوا من الحديث إلا بالصحيح.

قد يقول الإنسان أذكاره وحرزه ولا ينتفع بها ويُصاب بالأذى، لأنه يقولها بلا يقين ولا معرفة بمعناها، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم : (قالها موقناً بها) " عبدالعزيز الطريفي

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه .

 

لا ريب أن الأذكار والدعوات من أفضل العبادات، والعبادات مبناها على التوقيف، والاتباع، لا على الهوى والابتداع، فالأدعية والأذكار النبوية هي أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر والدعاء، وسالكها على سبيل أمان وسلامة، والفوائد والنتائج التي تحصل لا يعبر عنه لسان، ولا يحيط به إنسان، وما سواها من الأذكار قد يكون محرما، وقد يكون مكروها، وقد يكون فيه شرك مما لا يهتدي إليه أكثر الناس، وهي جملة يطول تفصيلها.
وليس لأحد أن يسن للناس نوعا من الأذكار والأدعية غير المسنون ويجعلها عبادة راتبة يواظب الناس عليها كما يواظبون على الصلوات الخمس؛ بل هذا ابتداع دين لم يأذن الله به؛ بخلاف ما يدعو به المرء أحيانا من غير أن يجعله للناس سنة، فهذا إذا لم يعلم أنه يتضمن معنى محرما لم يجز الجزم بتحريمه؛ لكن قد يكون فيه ذلك، والإنسان لا يشعر به. وهذا كما أن الإنسان عند الضرورة يدعو بأدعية تفتح عليه ذلك الوقت، فهذا وأمثاله قريب.
الفتاوى الكبرى لابن تيمية




«يا عائشة، عليك بجمل الدعاء وجوامعه» ،
اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل. وأسألك مما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك مما تعوذ منه محمد صلى الله عليه وسلم، وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته رشدا "

لا تجعل الدعاء كالدواء ، لا تستعمله إلا عند المرض والمصيبة فقط ! بل اجعل الدعاء كالهواء ، ادعو ربك في كل وقت وحين في السراء والضراء في الشدة والرخاء.
وليس لأحد أن يسن للناس نوعا من الأذكار والأدعية غير المسنون ويجعلها عبادة راتبة يواظب الناس عليها كما يواظبون على الصلوات الخمس؛ بل هذا ابتداع دين لم يأذن الله به؛ بخلاف ما يدعو به المرء أحيانا من غير أن يجعله للناس سنة، فهذا إذا لم يعلم أنه يتضمن معنى محرما لم يجز الجزم بتحريمه؛ لكن قد يكون فيه ذلك، والإنسان لا يشعر به. وهذا كما أن الإنسان عند الضرورة يدعو بأدعية تفتح عليه ذلك الوقت، فهذا وأمثاله قريب.
وأما اتخاذ ورد غير شرعي، واستنان ذكر غير شرعي: فهذا مما ينهى عنه، ومع هذا ففي الأدعية الشرعية والأذكار الشرعية غاية المطالب الصحيحة، ونهاية المقاصد العلية، ولا يعدل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة إلا جاهل أو مفرط أو متعد.

الكتاب: الفتوحات الربانية على الأذكار النووية
المؤلف: محمد بن علان
قال القاضي عياض أذن الله في دعائه وعلم الدعاء في كتابه لخليقته وعلم النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء لأمته واجتمعت فيه ثلاثة أشياء العلم بالتوحيد والعلم باللغة والنصيحة للأمة فلا ينبغي لأحد أن يعدل عن دعائه صلى الله عليه وسلم وقد احتال الشيطان للناس من هذا المقام فقيض لهم قوم سوء يخترعون لهم أدعية يشتغلون بها عن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وأشد ما في الحال أنهم ينسبونها إلى الأنبياء والصالحين فيقولون دعاء نوح دعاء يونس دعاء أبي بكر الصديق فاتقوا الله في أنفسكم لا تشتغلوا من الحديث إلَّا بالصحيح اهـ