لا تدعوا على انفسكم

   
جاء رجل إلى عبد الله بن المبارك فشكا إليه بعض ولده، فقال: هل دعوت عليه؟ قال: نعم. قال: أنت أفسدته.  عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه قال يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه
عن أم سلمة قالت دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أبى سلمة وقد شق بصره فأغمضه ثم قال « إن الروح إذا قبض تبعه البصر ». فضج ناس من أهله فقال « لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ».  
من رأى مبتلى، فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، لم يصبه ذلك البلاء
 ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار عن أنس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « هل كنت تدعو بشىء أو تسأله إياه ». قال نعم كنت أقول اللهم ما كنت معاقبى به فى الآخرة فعجله لى فى الدنيا. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « سبحان الله لا تطيقه - أو لا تستطيعه - أفلا قلت اللهم آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ». قال فدعا الله له فشفاه.
قال العلامة الألباني رحمه الله: ما يفعله الولد الصّالح من الأعمال الصّالحة فإنّ لوالديه مثل أجره ، دون أن ينقص من أجره شيء ؛ لأنّ الولد من سعيهما وكسبهما وقد قال صلّى اللّه عليه وسلّم : إنّ أطيب ما أكل الرجل من كسبه ، وإنّ ولده من كسبه/ _ أحكام الجنائز ١٢٦ - ١٢٧ . عن الفضيل قال: اللهم إني اجتهدت أن أؤدب عليا، فلم أقدر على تأديبه، فأدبه أنت لي  ( سير أعلام النبلاء )، وقال الفضيل: « اللهم إني ‌اجتهدت أن أؤدب عليا فلم أقدر فأدبته أنت لي » ( حلية الأولياء وطبقات الأصفياء )

الرجوع للصفحة الرئيسية

 

 عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه قال يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه. صحيح البخاري
عن أم الدرداء قالت سمعت أبا الدرداء يقول قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذى لعن فإن كان لذلك أهلا وإلا رجعت إلى قائلها ». أبو داود
عن أم سلمة قالت دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أبى سلمة وقد شق بصره فأغمضه ثم قال « إن الروح إذا قبض تبعه البصر ». فضج ناس من أهله فقال « لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ». " صحيح مسلم"
وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (11) يونس
عن أنس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « هل كنت تدعو بشىء أو تسأله إياه ». قال نعم كنت أقول اللهم ما كنت معاقبى به فى الآخرة فعجله لى فى الدنيا. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « سبحان الله لا تطيقه - أو لا تستطيعه - أفلا قلت اللهم آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ». قال فدعا الله له فشفاه." صحيح مسلم "
جاء رجل إلى عبد الله بن المبارك فشكا إليه بعض ولده، فقال: هل دعوت عليه؟ قال: نعم. قال: أنت أفسدته.